خبز النحل
خبز النحل
أكــمــــل غـــذاء في الـــكـــون
كان الاعتقاد السائد في تفسير الاية القرآنية {شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} بأن القصد هنا العسل فقط بألوانه المختلفة حسب مصدر الرحيق بأن منها عسل الابيض او اصفر او غامق اللون وأن عسل النحل هو الغذاءالوحيد من انتاج النحل الاغني في مكوناته والتي تحتاجه جسم الانسان تغذية وتقوية وشفاء.
ثم سرعان ما اكتشف الانسان شمع النحل التي تنتج بشكله السائل اولا ثم تتحول الي الشمع.
ثم إكتشاف مادة البروبلس الراتنجي الرائحة التي تجمعها النحل والتي تعتبر السر في حماية خلية النحل من كل الأخطار الصحية التي تحدق بها سواء جراء الطقس او البيئة او الجراثيم لما تحتويه هذه المادة من قوة دفاعية جبارة تمنع تكاثر كل كائن مضر في خلية النحل وبذلك تفوق في فائدتها كل المضادات الحيوية من صنع الانسان وفي نفس الوقت تدعم القوة المناعية لخلية النحل وبالتالي استخدمها قدماء الحكماء في دعم المناعة عند الانسان عندتناوله.
ثم اكتشف الانسان سم النحل ووجدوا فيها من الفوائد العظيمة جدا للانسان اذا ماتم تناوله او استخدامه في الادوية البشرية.
ثم اكتشف حبوب اللقاح التي تجمعه النحل من وسط الزهور وتحدث فيها بعض التغيرات واضافة الانزيمات لتتحول بذلك الي غذاء عظيم جدا مليئ بكل انواع الانزيمات والفيتامينات والاملاح المعدنية والبروتينات... والتي تحافظ علي صحة ونشاط الانسان لمدة طويلة اذا ما تناوله باستمرار.
ثم الكتشف الانسان السر وراء القوة والحجم المضاعف لملكة النحلة عن باقي النحل وقيامها بالتبييض طوال حياتها بدون توقف مع قدرتها في ادارة المملكة بشكل دقيق ومثالي فوجدوا ان السر تكمن في هذه القطرات من الغذاء الابيض اللون وحامضي الطعم التي تصنعها النحل من الطبيعة في تركيبة ربانية يعجز البشر عن القيام بمثلها كما عجز عن عد ومعرفة مكوناتها واسرارها الكثيرة الي الان، وقد تمتع بتناولها الملوك والأثرياء حول العالم لندرتها وغلاء ثمنها الي ماقبل انتشار تربية النحل ومن ثم ايجاد تقنية انتاج الغذاء الملكي.
وها هو الان يكتشف الانسان منتج جديدمن منتجات النحل (خبز النحل) والتي سموه بحق في كليات الصيدلة بأكمل غذاء في الكون بحيث تجمع فيها النحلة كل المنتجات المذكورة اعلاه بمركباته المتعددة والمذهلة لتكون بذلك معجونا ربانيا فريدا ثم تخزنها في نخاريب الخلية، لتغذية صغاره ولذلك فهو حريص ان يكون هذا الغذاء متكامل ليوفر لصغار النحل العناصر والمواد اللازمة للنمو وبالتالي فهو يعتبر واحد من افضل المصادر الغذائية الطبيعية فهو غني بالمايكروبات النافعة (البروبوتيك) وبالبروتينات بأبسط أشكالها وأكثرها قابلية للهضم والإمتصاص والإستقلاب بحيث يتكون بروتين والاحماض الامينية الحرة والفيتامينات بما فيها مجموعة الفيتانينات (ب) وحمض الفوليك 40% تقريبا من مكوناته، وتحتوي خبز النحل على الكثير من العناصر الغذائية التي تفتقدها بقية المنتجات الغذائية الحيوانية الاخرى فخبز النحل اغنى من أي مصدر حيواني اخر بالبروتين ويحتوي على احماض امينية اكثر من اللحم البقري او البيض اوالجبنة ويكون على شكل احماض امينية حرة جاهزة للاستخدام المباشر من قبل الجسم. ومن المهم ان نعلم ان النحلة الواحدة تحتاج إلى ثمان ساعات من العمل يوميا لمدة شهر لكي تجمع مقدار ملعقة صغيرة من حبوب اللقاح وان هذا المقدار يحتوي على اكثر من اثنين ونصف مليار من حبيبات لقاح الزهور التي تقوم النحلة بفرز انزيمات خاصة عليها لتحولها إلى غذاء متكامل لصغار النحل. وبذلك يمكن تفسير الاية الكريمة بأن القصدمن (شراب مختلف الوانه) يعني مختلف اقسامه او انواعه وتشمل كل تلك المنتجات السالفة الذكر كما ان خاصية الشفاء تعود كذلك لكل تلك المنتجات.
بعض فوائد خبز النحل
مضاد طبيعي للهيستامين مما يمنع ويكافح الحساسية
مضاد طبيعي للهيستامين مما يمنع ويكافح الحساسية
مضاد طبيعي للسرطان
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والأحماض الامينية الطبيعية
منشط طبيعي ويزيد في طاقة وحيوية الجسم
يحسن ويجدد الغدد وخلايا الجسم والبشرة
يعمل على التخلص من الكلسترول السيئ
يحمي الأوردة الدموية ويخفض من دوالي الأوردة
يساعد الجسم على إنتاج مضادات حيوية لمكافحة الإمراض
يساعد على تخليص الكبد من السموم
يحسن من عمل البروستاتا وزيادة النشاط والرغبة الجنسية ويعمل على استعادة وظائف المبيض وتنشيط الهرمونات مما يساعد في عملية الاخصاب والحمل.
طريقة استخدام خبز النحل
يمكن تناولها بإضافتها إلى العصائر الطبيعية أو الحليب أو الزبادي أو برشها على قطعة خبز مدهونة بالعسل أو رشها على السلطة أو الفواكه أو وضعها في السندوتشات أو الفطائر المختلفة وهناك من يفضل تناولها مباشرة. ملعقة كبيرة أو اثنتين يوميا
يمكن تناولها بإضافتها إلى العصائر الطبيعية أو الحليب أو الزبادي أو برشها على قطعة خبز مدهونة بالعسل أو رشها على السلطة أو الفواكه أو وضعها في السندوتشات أو الفطائر المختلفة وهناك من يفضل تناولها مباشرة. ملعقة كبيرة أو اثنتين يوميا
تعليقات
إرسال تعليق