التطريد
التطريد
متى نضع العاسلة هنالك مثل يقال ايام زمان الخمسينات ، عندها لم يكن هنالك صناديق اجتماعية ولا رواتب تقاعد ، كان الناس ينجبون الكثير حتى يعتمدوا عليهم بالكبر ، وكانوا يقولون ، لا تعد اولادك الا بعد الحصبة ،عندها كان مرض الحصبة يقتل الكثير وليس هنالك لقاح ، أهي مقدمة
وأقول لمربي النحل لا تحتسب انك ستنتج عسل الا بعد ما يمر موسم التطريد بسلام ، أيه رأيك لو ان عندك عشرين خلية تقووا كلهم ووضعت لهم عاسلات وحتى فيهم من قبلت العاسلة الثانية ،ثم فجاة وانت تفحص الخلايا وجدت اغلبهم بهم خلايا ملكية ويستعدوا للتطريد ،
اذا هنا عليك الحذر حتى تمر ايام حمى التطريد ، ليس لها وقت محدد ، لكل مكان توقيت على كل مربي نحل ان يدون ذالك ،
حتى نتمكن من اجتياز تلك المرحلة بسلام علينا اولا معرفة أسباب حمى التطريد ،
اول مسبب هي كثرة جيوب اللقاح ، وكثرة حبوب لقاح تدفع الملكة الى اكثار البيض ، وعندها تزدحم الخلية ويصبح فيرومون الملكة لا يكفي لكل الشغالات فمن لا يصلها ترى ان الملكة غير موجودة ، فتقوم ببناء بيوت ملكية للتطريد ،
للتحكم بتلك الفترة ، على مربي النحل ان يراقب خلاياه ، لما يحس انها ازدحمت بالنحل يقوم بالتطريد الاصطناعي وبذالك يكون قد أوقف حمى التطريد الى حين ، بعد أسبوع ان كانت الخلايا قوية يعيد الكرة مرة ثانية بطرد اخرى وممكن كذالك وضع مصاءد حبوب اللقاح فهي تحد من حمى التطريد بجمع حبوب اللقاح ،وهكذا يكون د أوقف أسباب التطريد الى حين ، عندها تنشغل الخلية باسترجاع الضعف الذي تعرضت له
ما ان استرجعت قوتها حتى يكون موسم حمى التطريد قد تعدى ، وان لازال قاءما. ممكن نزع اطارات جلها حضنة مقفلة ونعطيها للطرود الاولى التي تكون ملكتها قد بدءت بوض البيض وهكذا نقوي الطرود ، وممكن انها تنتج شوية عسل بنفس الموسم ، وقد انقذنا الخلايا القوية ، علاما ت ان الخلايا تخلت عن التطريد هي قلة حبوب اللقاح من الاول ، وثم نرى النحل يقتل الذكور ، عندها ضع مما شءت من العاسلات ولا خوف من التطريد , اشد السلالات ميلا للتطريد ينعدم التطريد فيها اذا كان عمر الملكة سنة او اقل ، لذا الافضل تبديل الملكات سنويا للمحافظة على خلايا قوية ومنتجه ، خصوصا ان مرض النوزيما سيرانا يصيب الملكات يقلل من انتاجها وقد يسبب فقدها في العام الثاني في نهاية الشتاء او بداية الربيع ، الملكة الجديده فورمناتها قوية ونحلها يقوم بمط الشمع بشكل ممتاز وتكون غزيرة بوضع البيض

تعليقات
إرسال تعليق